قال ( وإن
صلى أهل المصر بجماعة بغير أذان ولا إقامة فقد أساءوا ) لترك سنة مشهورة وجازت صلاتهم لأداء أركانها والأذان والإقامة سنة ولكنهما من أعلام الدين فتركهما ضلالة هكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول السنة سنتان سنة أخذها هدي وتركها لا بأس به
، وسنة أخذها هدي وتركها ضلالة كالأذان والإقامة وصلاة العيدين ، وعلى هذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله تعالى إذا
أصر أهل المصر على ترك الأذان والإقامة أمروا بهما فإن أبوا قوتلوا على ذلك بالسلاح كما يقاتلون عند الإصرار على ترك الفرائض والواجبات ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله تعالى المقاتلة بالسلاح عند ترك الفرائض والواجبات فأما في السنن فيؤدبون على تركها ولا يقاتلون على ذلك ليظهر الفرق بين الواجب وغير الواجب
nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمه الله تعالى يقول ما كان من أعلام الدين فالإصرار على تركه استخفاف فيقاتلون على ذلك لهذا