قال ( ويجوز
أذان العبد والأعمى وولد الزنا والأعرابي ) لأن المقصود وهو الإعلام حاصل وغيرهم أولى .
أما العبد فلأنه مشغول بخدمة المولى لا يتفرغ لمحافظة المواقيت وروي أن وفدا جاءوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال من يؤذن لكم ؟ فقالوا : عبيدنا ، قال : إن هذا لنقص بكم . وأما الأعمى فهو محتاج إلى الرجوع إلى غيره في معرفة المواقيت وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12354لإبراهيم النخعي رحمه الله تعالى مؤذن أعمى يقال له
معبد فقال له : لا تكن آخر من يقيم ولا أولهم .
وأما ولد الزنا والأعرابي فالغالب عليهم الجهل وقد بينا أن الأذان ذكر معظم فيختار له من يكون محترما في الناس متبركا به ولهذا قال : أحب إلي أن يكون
[ ص: 138 ] المؤذن عالما بالسنة وفيه حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79315يؤمكم قراؤكم ويؤذن لكم خياركم }