قال (
والتنوير بصلاة الفجر أفضل من التغليس بها عندنا ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي التغليس بها أفضل وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي إن كان من عزمه تطويل القراءة فالأفضل أن يبدأ بالتغليس ويختم بالإسفار وإن لم يكن من عزمه تطويل القراءة فالإسفار أفضل من التغليس
، واستدل
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79341 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت كن النساء ينصرفن من الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من شدة الغلس } وقال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس [ ص: 146 ] رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79342كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر ولا يعرف أحدنا من إلى جنبه من شدة الغلس } ولأن في هذا إظهار المسارعة في أداء العبادة وهو مندوب إليه لقوله تعالى {
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم } .
( ولنا ) حديث
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر } وحديث
الصديق عن
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79344نوروا بالفجر أو قال أصبحوا بالصبح يبارك لكم } ولأن في الإسفار تكثير الجماعة وفي التغليس تقليلها ، وما يؤدي إلى تكثير الجماعة فهو أفضل ولأن المكث في مكان الصلاة حتى تطلع الشمس مندوب إليه قال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36693من صلى الفجر ومكث حتى تطلع الشمس فكأنما أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل } وإذا أسفر بها تمكن من إحراز هذه الفضيلة وعند التغليس قلما يتمكن منها .
فأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها فالصحيح من الروايات إسفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79345قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة قبل ميقاتها إلا صلاة الفجر صبيحة الجمعة فإنه صلاها يومئذ بغلس } فدل أن المعهود إسفاره بها ، فإن ثبت التغليس في وقت فلعذر الخروج إلى سفر أو كان ذلك حين يحضر النساء الصلاة بالجماعة ثم انتسخ ذلك حين أمرن بالقرار في البيوت