صفحة جزء
وإن قال العبد بعد عتقه : زنيت وأنا عبد لزمه حد العبيد ; لأنه مصدق في إضافة الإقرار إلى حالة الرق لكونها حالة معهودة فيه ، ثم الثابت بإقراره كالثابت بالمعاينة ، ولو عايناه زنى في حالة رقه ثم عتق كان عليه حد العبيد فهذا مثله

التالي السابق


الخدمات العلمية