قال (
ويقرأ الإمام في الفجر في الركعتين جميعا بأربعين آية مع فاتحة الكتاب ) يعني سواها وفي الجامع الصغير قال بأربعين خمسين ستين ، وفي رواية
الحسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى قال ما بين الستين إلى مائة آية وهذا لاختلاف الآثار فيه فعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79416أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر [ ص: 163 ] يوم الجمعة { الم تنزيل } السجدة وهل أتى على الإنسان } وعن {
nindex.php?page=showalam&ids=17167مورق العجلي قال : تلقفت سورة ق واقتربت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثرة قراءته لهما في صلاة الفجر } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه {
أنه صلى الله عليه وسلم قرأ والمرسلات وعم يتساءلون في صلاة الفجر ، } وفي رواية إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله تعالى عنه قرأ في الفجر سورة البقرة فلما فرغ قال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كادت الشمس تطلع يا خليفة رسول الله فقال لو طلعت لم تجدنا غافلين
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله تعالى عنه قرأ في الفجر سورة يوسف فلما انتهى إلى قوله إنما أشكو بثي وحزني إلى الله خنقته العبرة فركع فلما اختلفت الآثار اختلفت الروايات فيه كما بينا ووجه التوفيق أن القوم إن كانوا من علية الرجال يرغبون في العبادة قرأ مائة آية كما في رواية
الحسن وإن كانوا كسالى غير راغبين في العبادة يقرأ أربعين آية كما في الأصل وإن كانوا فيما بين ذلك يقرأ خمسين ستين كما في الجامع الصغير وقيل يبني على كثرة اشتغال القوم وقلة ذلك ويختلف ذلك باختلاف الأوقات ، وقيل يبني على طول الليالي وقصرها ، وقيل يبني على حال نفسه في الخفة والثقل وحسن الصوت ، والحاصل أنه يتحرز عما ينفر القوم عنه لكي لا يؤدي إلى تقليل الجماعة ويقرأ في الظهر بنحو ذلك أو دونه لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79419 nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حزرنا قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر في الركعتين بثلاثين آية قال سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر فظننا أنه قرأ الم تنزيل السجدة } ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79420أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين ، والقراءة في الظهر نحو القراءة في الجمعة }