( والفصل الثاني ) أنه
يقنت في الوتر في جميع السنة عندنا لما روينا وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه لا يقنت إلا في النصف الأخير من رمضان لما روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه لما أمر
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب بالإمامة في ليالي رمضان أمره بالقنوت في النصف الأخير منه وتأويله عندنا أن المراد بالقنوت طول القراءة لا القنوت في الوتر .
( والثالث ) أنه يقنت قبل الركوع عندنا لما روينا من الآثار ولأن القنوت في معنى القراءة فإن قوله اللهم إنا نستعينك
[ ص: 165 ] مكتوب في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود في سورتين فالقراءة قبل الركوع فكذلك القنوت وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله تعالى بعد الركوع ولا أثر له في قنوت الوتر في ذلك إنما الأثر في القنوت في صلاة الفجر فقاس به القنوت في الوتر