صفحة جزء
. قال ( وكان يقال مقدار القيام في القنوت إذا السماء انشقت وليس فيها دعاء مؤقت ) يريد به سوى قوله اللهم إنا نستعينك ، فالصحابة اتفقوا على هذا في القنوت ، والأولى أن يأتي بعده بما { علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما في قنوته اللهم اهدني فيمن هديت } إلى آخره والقراءة أهم من القنوت فإذا لم يؤقت في القراءة في شيء في الصلاة ففي دعاء القنوت أولى

. وقد روي عن محمد رحمه الله تعالى التوقيت في الدعاء يذهب برقة القلب ، ومشايخنا قالوا : مراده في أدعية المناسك ، فأما في الصلاة إذا لم يؤقت فربما يجري على لسانه ما يفسد صلاته

التالي السابق


الخدمات العلمية