وإذا
وجد اللقيط على دابة فالدابة له لسبق يده إليها فإن المركوب تبع لراكبه ، وهو كمال آخر يوجد معه ، وقد بينا أن ذلك له باعتبار الظاهر أن من وضع معه المال فإنما وضع لينفق عليه منه فكذلك من حمله على الدابة فإنما حمله عليها لينفق عليه مالية تلك الدابة .