صفحة جزء
وعلى هذا شعر الآدمي طاهر عندنا خلافا للشافعي رضي الله تعالى عنه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين حلق شعره قسم شعره أصحابه ، فلو كان نجسا لما جاز لهم التبرك به ، ولكن لا ينتفع به لحرمته لا لنجاسته ، وكذلك عظمه لا ينتفع به لحرمته ، والذي قيل إذا طحن سن الآدمي مع الحنطة لم يؤكل ، وذلك لحرمة الآدمي لا لنجاسته .

التالي السابق


الخدمات العلمية