قال : (
ولا بأس بأن يصلي على الثلج إذا كان ممكنا يستطيع أن يسجد عليه ) معناه أن يكون موضع سجوده متلبدا ; لأنه حينئذ يجد جبينه حجم الأرض ، فأما إذا لم يكن متلبدا حتى لا يجد جبينه حجم الأرض حينئذ لا يجزيه ; لأنه بمنزلة السجود على الهواء على هذا السجود على الحشيش أو القطن إن شغل جبينه فيه حتى وجد حجم الأرض أجزأ وإلا فلا ، وكذلك إذا
صلى على طنفسة محشوة جازت صلاته إذا كان متلبدا إلا على قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله تعالى ، وقد روي عن بعض الصحابة قال : ما أبالي صليت على
[ ص: 206 ] عشر طنافس أو أكثر