. فعلى هذا
إذا صلى في موضع جلوس الحمامي لا يكره وقيل معنى النهي أن الحمام بيت الشيطان فعلى هذا الكراهة في كل موضع منه سواء غسل ذلك الموضع أو لم يغسل . ومعنى النهي في قوارع الطريق أنه يستضر به المار ، فعلى هذا إذا كان الطريق واسعا لا يكره وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13234ابن سماعة أن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمدا رحمه الله تعالى كان يصلي على الطريق في البادية ، وقيل : معنى النهي في قوارع الطرق أنها لا تخلو عن الأرواث والأبوال عادة ، فعلى هذا لا فرق بين الطريق الواسع والضيق . ومعنى النهي في معاطن الإبل قيل : لأنها لا تخلو عن النجاسة عادة إلا أنه جاء في الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20862صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل } وفيما يكون منها المعاطن والمرابض سواء ، وقيل : معنى النهي أن الإبل ربما تصول على المصلي فيبتلى بما يفسد صلاته ، وهذا لا يتوهم من الغنم .