، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم رحمه الله تعالى قال : كانوا يكرهون
كل ذي مخلب من الطير ، وما أكل الجيف ، وبه نأخذ ; لأن كل ما يأكل الجيف كالفراق والغراب الأبقع مستخبث طبعا فيدخل تحت قوله
[ ص: 226 ] {
ويحرم عليهم الخبائث } .
( وعن )
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=112113أنه سئل عن أكل الغراب فقال : ومن يأكله بعد ما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا } يريد به الحديث المعروف {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18566خمس فواسق يقتلهم المحرم في الحل والحرم } وذكر الغراب من جملتها ، والمراد به ما يأكل الجيف ، وأما
الغراب الزرعي الذي يلتقط الحب فهو طيب مباح ; لأنه غير مستخبث طبعا ، وقد يألف الآدمي كالحمام فهو والعقعق سواء
، ولا بأس بأكل العقعق ، فإن كان
الغراب بحيث يخلط فيأكل الجيف تارة والحب تارة فقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه يكره ; لأنه اجتمع فيه الموجب للحل والموجب للحرمة .
( وعن )
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه لا بأس بأكله ، وهو الصحيح على قياس
الدجاجة ، فإنه لا بأس بأكلها ، وقد أكلها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهي قد تخلط أيضا ، وهذا لأن ما يأكل الجيف فلحمه ينبت من الحرام فيكون خبيثا عادة ، وهذا لا يوجد فيما يخلط .