قال ( ولا بأس
بذبيحة المسلمة والكتابية ) ; لأن تسمية الله تعالى على الخلوص يتحقق من النساء كما يتحقق من الرجال ، وكذلك الصبي الذي يعقل ويضبط فهو من أهل تسمية الله تعالى على الخلوص ; ولهذا صح إسلامه ، وإن كان لا يعقل فلا يتحقق منه تسمية الله تعالى على الخلوص وهو شرط الحل فهذا لا خير في ذبيحته .