قال : ( وإن
سها عن فاتحة الكتاب في الركعة الأولى وبدأ بغيرها ، فلما قرأ بعض [ ص: 221 ] السورة تذكر ، يعود فيقرأ بفاتحة الكتاب ثم السورة ) لأن الفاتحة سميت فاتحة الكتاب لافتتاح القراءة بها في الصلاة ، فإذا تذكر في محله كان عليه مراعاة الترتيب ، كما لو
سها عن تكبيرات العيد حتى اشتغل بالقراءة ثم تذكر عاد إلى التكبيرات ثم القراءة بعدها وعليه سجدتا السهو ; لأن الترتيب في القراءة واجب فبتركه يتمكن النقصان .