قال
رجل باع عبدا آبقا فهو باطل لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن
بيع الغرر وعن بيع العبد الآبق ولأنه عاجز عن تسليمه ، والمالية في الآبق ثاوية فهو كالمعدوم حقيقة في المنع من البيع حتى أنه وإن عاد من إباقه لا يتم ذلك العقد ; لأنه لم يصادف محله بمنزلة ما لو
باع الطير في الهواء ثم أخذه إلا رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد فإنه يقول : الملك والمالية بعد الإباق باق حقيقة والمانع كان هو العجز عن التسليم فإذا زال صار كأن لم يكن
[ ص: 11 ] كالراهن يبيع المرهون ثم يفتكه قبل الخصومة