وإن كان
خرج من مصره مسافرا ثم بدا له أن يرجع إلى مصره لحاجة له قبل أن يسير مسيرة ثلاثة أيام صلى صلاة المقيم في انصرافه ; لأنه فسخ عزيمة السفر بعزمه على الرجوع إلى وطنه ، وبينه وبين وطنه دون مسيرة السفر ، فصار مقيما من ساعته ، بخلاف الأول ، فإنه ماض على سفره ما لم يدخل مصره .