قال : (
مسافر أم مسافرين فصلى بهم ركعة ثم نوى الإقامة فعليه أن يكمل بهم الصلاة ) ; لأن نيته استندت إلى أول الصلاة ، وهم قد التزموا متابعته فعليهم ما عليه من إتمام الصلاة ، بخلاف ما إذا كان الناوي للإقامة خليفة الإمام المسافر ; لأن القوم ما التزموا متابعته ، وإنما لزمهم ذلك لضرورة إصلاح صلاتهم ، ففيما وراء ذلك ليس عليهم متابعته .