وإذا
باع الذمي كنيسة أو بيعة أو بيت نار ، فالبيع جائز وللشفيع فيها الشفعة ; لأنهم أعدوا هذه البقعة للمعصية ، فلا تزول عن ملكهم بذلك وجواز البيع فيها كجوازه في دراهم بخلاف المساجد في حق المسلمين ، فالمسجد يتجرد عن حقوق العباد ويصير لله تعالى خالصا وهذا ; لأن صيرورة البقعة لله تعالى يجعلها معدة لطاعة الله تعالى فيها لا للشرك والمعصية .