وإذا
اقتسم الرجلان دارا ورفعا طريقا بينهما ، ثم أراد قسمة الطريق بعد ذلك فإن كانت قسمته تستقيم بغير ضرر قسمته بينهما ، وإن كانت لا تستقيم ولا يكون لأحدهما طريق لم أقسمه ، ثم ; لأن في القسمة هنا معنى الضرر والمقصود بالقسمة توفير المنفعة على كل واحد منهما لا تفويتها .