ثم ذكر
عدد سجود القرآن وهي أربع عشرة سجدة عندنا وكان
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه يقول : عدد سجود القرآن إحدى عشرة سجدة وليس في المفصل عنده سجدة وكان يعد الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل ومريم والحج الأولى منها والفرقان والنمل والم تنزيل وص وحم السجدة قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : وسألت
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهم فعدهن كما عدهن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه إحدى عشرة سجدة وقال : ليس في المفصل شيء منها وهكذا ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15071الكرخي رضي الله عنه في الجامع الصغير له وليس في المفصل عنده سجدة . والذي في سورة ( ص ) عنده سجدة شكر والاختلاف بين العلماء في مواضع منها في الحج عندنا سجدة التلاوة الأولى منهما وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه سجدتان الأولى والثانية لحديث
مسرع بن ماهان عن
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79517 : في الحج سجدتان } أو قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79518فضلت الحج بسجدتين من لم يسجدهما فلا يقرأهما } وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ومذهبنا مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر رضي الله عنهم قال : سجدة التلاوة هي الأولى والثانية سجدة الصلاة وهو الظاهر فقد قرنها بالركوع فقال {
: اركعوا واسجدوا } والسجدة المقرونة بالركوع سجدة الصلاة وتأويل الحديث فضلت الحج بسجدتين إحداهما سجدة التلاوة والأخرى سجدة الصلاة ويختلفون في التي في سورة ( ص ) عندنا وهي سجدة التلاوة وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه سجدة الشكر وفائدة الاختلاف إذا تلاها في الصلاة عندنا يسجدها وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لا يسجدها واستدل بما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79519عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تلا في خطبته سورة ص فنشز الناس للسجود فقال : علام نشزتم إنها توبة نبي } .
( ولنا ) ما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79520أن رجلا من الصحابة قال : يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأني أكتب سورة ص فلما انتهيت إلى [ ص: 7 ] موضع السجدة سجد الدواة والقلم فقال عليه الصلاة والسلام : نحن أحق بها من الدواة والقلم فأمر حتى يكتب في مجلسه وسجدها مع أصحابه } ( فإن قيل ) في الحديث زيادة وهو أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20241سجدها داود توبة ونحن نسجدها شكرا } . ( فلما ) هذا لا ينفي كونها سجدة تلاوة فما من عبادة يأتي بها العبد إلا وفيها معنى الشكر ومراده من هذا بيان سبب الوجوب إنه كان توبة
داود عليه السلام وإنما لم يسجدها في خطبته ليبين لهم أنه يجوز تأخيرها وقد روي {
أنه سجدها في خطبته مرة } وذلك دليل على الوجوب وعلى أنها سجدة تلاوة فقد قطع الخطبة لها . ويختلفون في
التي في حم السجدة في موضعها فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه : آخر الآية الأولى عند قوله {
إن كنتم إياه تعبدون } وبه أخذ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : عند آخر الآية الثانية عند قوله تعالى {
وهم لا يسأمون } وبه أخذنا لأنه أقرب إلى الاحتياط فإنها إن كانت عند الآية الثانية لم يجز تعجيلها وإن كانت عند الأولى جاز تأخيرها إلى الآية الثانية ويختلفون في المفصل فعندنا فيه ثلاث سجدات وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رضي الله تعالى عنه : ليس في المفصل سجدة واحدة لقول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .
( ولنا ) حديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه : عزائم سجود القرآن أربعة التي في {
الم تنزيل } وحم السجدة وفي النجم واقرأ باسم ربك وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79523رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة والنجم بمكة فسجد وسجد الناس معه المسلمون والمشركون إلا شيخا وضع كفا من التراب على جبهته وقال : إن هذا يكفيني فلقيته قتل كافرا ببدر } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79524أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ { إذا السماء انشقت } فسجد وسجد معه أصحابه } .