ولا يقضي وهو يمشي ويسير على الدابة فإني أتخوف عليه من
[ ص: 83 ] ذلك الزلل ; لأنه عند ذلك لا يكون معتدل الحال فيكون قلبه مشغولا بما هو فيه من المشي أو السير فلا يتفرغ بالنظر في الحجج ، ولأنه نوع من الاستخفاف وهو مأمور بأن يصون قضاءه عن أسباب الاستخفاف ظاهرا وباطنا