ولا يحلفه بغير الله تعالى ; لأن ذلك منهي عنه قال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37128من كان حالفا فليحلف بالله أو ليذر } . وقال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36249من حلف بغير الله فقد أشرك } ولا يستقبل به القبلة ولا يدخله المسجد وحيثما يحلفه فهو مستقيم ; لأن المقصود تعظيم المقسم به ، وذلك حاصل سواء حلفه في المسجد ، أو في غير المسجد استقبل به القبلة ، أو لم يستقبل
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رحمه الله يقول في المال العظيم يستحلف
بمكة عند البيت
وبالمدينة بين الروضة والمنبر ، وفي
بيت المقدس عند الصخرة ، وفي سائر البلاد في الجوامع لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فإنه رأى قوما يستحلفون عند
البيت قال أعلى دم أم أمر عظيم من المال لقد خفت أن يتهيأ الناس لهذا
البيت ، وهذا نوع مبالغة للاحتياط فقد يمتنع الإنسان من اليمين في هذا الموضع ما لا يمتنع منها في سائر المواضع ولسنا نأخذ بهذا لما فيه من الزيادة على النصوص الظاهرة وهي تعدل النسخ عندنا ، وقد ظهر عمل الناس بخلافه من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، وفيه أيضا بعض الحرج على القاضي