( قال )
ومن ترك من المسلمين الصلوات في الجماعة والجمع مجانة لم تقبل شهادته ; لأنه مرتكب لما يفسق به ، ولأن الجماعة من أعلام الدين فتركها ضلالة ( ألا ترى ) أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال يوما لأصحابه قد خرج من بيننا من كان ينزل عليه الوحي وخلف فيما بيننا علامة يميز بها المخلص من المنافق وهي الجماعة فكل من لقيناه في
[ ص: 140 ] جماعة المسلمين شهدنا بإيمانه ومن لقيناه يتخلف عن الجماعة شهدنا بأنه منافق ، وإن كان ترك ذلك سهوا وهي لا تتم شهادته أجزت شهادته ; لأن ترك الجماعة سهوا لا يوجب فسقه ; لأن الساهي معذور في بعض الفرائض دونه أولى .