( قال )
: رجل صلى الجمعة بالناس بغير إذن الإمام أو خليفته أو صاحب الشرط أو القاضي لم يجزئهم لما بينا أن السلطان شرط لإقامتها وقد عدم ولم يذكر أنه لو
مات من يصلي الجمعة بالناس فاجتمعوا على رجل فصلى بهم الجمعة هل يجزئهم ؟ والصحيح أنه يجزئهم فقد ذكر
ابن رستم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمهما الله تعالى أنه لو مات عامل إفريقية فاجتمع الناس على رجل فصلى بهم الجمعة أجزأهم لأن
عثمان رحمه الله تعالى لما حصر اجتمع الناس على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه فصلى بهم الجمعة ولأن الخليفة إنما يأمر بذلك نظرا منه لهم فإذا نظروا لأنفسهم
[ ص: 35 ] واتفقوا عليه كان ذلك بمنزلة أمر الخليفة إياه