ولو
قال : له في هذه الأرض حق ، ثم قال حقه فيها أني أجرتها إياه سنة ليزرعها لم يصدق ; لأنه أقر له بالحق في رقبتها ، ثم فسره بالمنفعة فلم يكن تفسيره مطابقا للفظه . وكذلك لو
أقر أن له في الدار حقا ، ثم قال سكنى شهر فتفسيره غير مطابق للفظه . وكذلك لو
أقر أن له في هذه الدار ميراثا أو شراء ثابتا أو بابا أو ملكا ثابتا ، ثم قال : هو هذا الباب المغلق لم يصدق ; لأنه جعل رقبة الدار ظرفا لما أقر له به فلا بد من أن يفسره بجزء من رقبتها .