ويجوز
افتتاح الصلاة بالتسبيح والتهليل والتحميد في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله ، وفي قول
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله إذا كان يحسن التكبير ويعلم أن الصلاة تفتتح بالتكبير لا يصير شارعا بغيره ، وإن كان لا يحسنه أجزأه ، وألفاظ التكبير عنده أربعة : الله أكبر ، الله الأكبر ،
[ ص: 36 ] الله الكبير ، الله كبير . وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه لا يصير شارعا إلا بلفظتي الله أكبر ، الله الأكبر . وعند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله لا يصير شارعا إلا بقوله الله أكبر ، واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31848لا يقبل الله صلاة امرئ حتى يضع الطهور مواضعه ويستقبل القبلة ويقول الله أكبر } ، وبهذا احتج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ولكنه يقول الله الأكبر أبلغ في الثناء بإدخال الألف واللام فيه فهو أولى
nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف استدل بقوله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79005وتحريمها التكبير } ، فلا بد من لفظة التكبير ، وفي العبادات البدنية يعتبر المنصوص عليه ولا يشتغل بالتعليل حتى لا يقام السجود على الخد والذقن مقام السجود على الجبهة والأنف والأذان لا ينادى بغير لفظ التكبير فالتحريم للصلاة أولى
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة رحمه الله
nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمه الله استدلا بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد رضي الله عنه قال : {
كان الأنبياء صلوات الله عليهم يفتتحون الصلاة بلا إله إلا الله } ، ولأن الركن ذكر الله - تعالى - على سبيل التعظيم ، وهو الثابت بالنص قال الله - تعالى - : {
وذكر اسم ربه فصلى } ، وإذا قال الله أعظم أو الله أجل فقد وجد ما هو الركن ، فأما لفظ التكبير وردت به الأخبار فيوجب العمل به حتى يكره افتتاح الصلاة بغيره لمن يحسنه ولكن الركن ما هو الثابت بالنص ، ثم من قال الرحمن أكبر فقد أتى بالتكبير قال الله تعالى : {
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } الآية . والتكبير بمعنى التعظيم قال الله تعالى : {
فلما رأينه أكبرنه } أي عظمنه : {
وربك فكبر } أي فعظم والتعظيم حصل بقوله الله أعظم .