ولو
أقر أنه لا جراحة له قبل فلان فليس له أن يدعي جراحة عمدا ولا خطأ ; لأنه نفى الفعل مطلقا فلا يتقيد بأحد الوصفين إذ المقيد غير المطلق ونفي الفعل نفي لموجبه ضرورة وله أن يدعي الدم ; لأن الجراح اسم خاص لما دون النفس فلا يتناول النفس ; لأن الفعل في النفس إزهاق الحياة ، وفيما دونها أمانة لجزء ما هو دونها في الجرح ولا مغايرة أبين من مغايرة محل الفعل .