( قال )
: والصلاة على الجنازة أربع تكبيرات وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16330ابن أبي ليلى يقول خمس تكبيرات وهو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى والآثار قد اختلفت في فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فروي الخمس والسبع والتسع وأكثر من ذلك إلا أن آخر فعله كان أربع تكبيرات فكان هذا ناسخا لما قبله وأن {
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه جمع الصحابة حين اختلفوا في عدد التكبيرات وقال لهم : إنكم اختلفتم فمن يأتي بعدكم أشد اختلافا فانظروا آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فخذوا بذلك فوجدوه صلى على امرأة كبر عليها أربعا فاتفقوا على ذلك } ولأن كل تكبيرة قائمة مقام ركعة في سائر الصلوات وليس في المكتوبات زيادة على أربع ركعات إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=16330ابن أبي ليلى رحمه الله يقول : التكبيرة الأولى للافتتاح فينبغي أن يكون بعدها أربع تكبيرات كل تكبيرة قائمة مقام ركعة وأهل الزيغ يزعمون أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه كان يكبر على أهل بيته خمس تكبيرات وعلى سائر الناس أربعا وهذا افتراء منهم عليه فقد روي أنه كبر على
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة أربعا وروي أنه إنما صلى على
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر وكبر عليها أربعا
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر صلى على
أبي بكر وكبر أربعا ثم يثني على الله تعالى في التكبيرة الأولى كما في سائر الصلوات يثني عقيب الافتتاح ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في الثانية لأن الثناء على الله تعالى تعقبه الصلاة على النبي على هذا وضعت الخطب واعتبر هذا بالتشهد في الصلاة لأن الثناء على الله يعقبه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويستغفر للميت ويشفع له في الثالثة لأن الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 64 ] يعقبه الدعاء والاستغفار والمقصود بالصلاة على الجنازة الاستغفار للميت والشفاعة له فلهذا يأتي به ويذكر الدعاء المعروف {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79603اللهم اغفر لحينا وميتنا } إن كان يحسنه وإلا يذكر ما يدعو به في التشهد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79604اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات إلى آخره } ويسلم تسليمتين بعد الرابعة لأنه جاء أوان التحلل وذلك بالسلام وفي ظاهر المذهب ليس بعد التكبيرة الرابعة دعاء سوى السلام وقد اختار بعض مشايخنا ما يختم به سائر الصلوات {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79605اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب القبر وعذاب النار } . فإن كبر الإمام خمسا لم يتابعه المقتدي في الخامسة إلا على قول
nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر رحمه الله تعالى فإنه يقول : هذا مجتهد فيه فيتابعه المقتدي كما في تكبيرات العيد .
( ولنا ) أن ما زاد على أربع تكبيرات ثبت انتساخه بما روينا ولا متابعة في المنسوخ لأنه خطأ ثم في إحدى الروايتين عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رضي الله عنه يسلم حين رأى إمامه يشتغل بما هو خطأ وفي الرواية الأخرى ينتظر سلام الإمام حتى يسلم معه