ولو أن
رجلا قال : لله علي أن أصلي ركعتين فاقتدى فيهما بمتطوع لم يجزئه عن الركعتين ; لأن المنذور واجب عليه قبل الشروع فيه والتطوع ليس بواجب وصلاة المقتدي بناء على صلاة الإمام وبناء القوي على الضعيف لا يجوز بمنزلة المفترض يقتدي بالمتطوع ، وهذا بخلاف ما إذا
قال : والله لأصلين ركعتين فأداهما خلف متطوع فإن ذلك يجزئه ; لأنه بيمينه ما وجب عليه الصلاة فكان هو في الأداء متطوعا ، وإن كان ببر به في يمينه ألا ترى أن البر في اليمين يحصل بما هو حرام لا يجوز التزامه بخلاف النذر والذي يوضح الفرق أنه لو
قال : لله علي أن أصلي ركعتين اليوم فلم يفعل كان عليه قضاؤهما .
ولو
قال : والله لأصلين اليوم ركعتين فلم يفعل حتى مضى اليوم لم يكن عليه قضاؤهما فبهذا يتضح
[ ص: 100 ] الفرق