ولو كانت
غنم بين رجلين فتهايآ على أن يرعاها كل واحد منهما شهرا أو على أن يستأجر لها أجيرا جاز ; لأن الرعي في الدواب بمنزلة الطعام في بني
آدم أو أظهر منه فالتفاوت ينعدم هنا والحر والعبد في ذلك سواء وولي الصغير بمنزلة الصغير في ذلك ; لأنه من جملة حوائجه - يرجع إلى إصلاح ملكه وهو من صنع التجار