ولو أن
خراسانيا أوطن الكوفة والحيرة عشرين يوما صلى ركعتين ; لأنه نوى الإقامة في الموضعين ، وإنما تعتبر نية الإقامة في موضع واحد إلا أن يكون نوى أن يكون بالليل
بالحيرة وبالنهار
بالكوفة فحينئذ يصير مقيما إذا انتهى إلى
الحيرة ; لأن موضع إقامة المرء حيث يبيت فيه ألا ترى أنك تسأل السوقي أين يقيم فيقول في محلة كذا ويشير إلى مبيته ، وإن كان هو بالنهار يكون في السوق