ولو
وجد العبد قتيلا في دار نفسه ، ولا دين عليه فدمه هدر ; لأن داره مملوكة للمولى فكأنه وجد قتيلا في دار المولى ، وإن كان عليه دين فعلى المولى الأقل من قيمته ومن ديته حالا في ماله بمنزلة ما لو وجد قتيلا في دار أخرى للمولى لأن دار العبد في حكم القتيل الموجود فيها بمنزلة دار المولى فكذلك إذا وجد العبد فيها قتيلا ، وذكر في المأذون الصغير أن هذا استحسان سواء كان عليه دين أو لم يكن .