( تنبيه ) أطلق أصحابنا
الخروج إلى الصحراء لصلاة الاستسقاء ولم يقيدوا ذلك بغير
مكة كما في صلاة العيد والظاهر أنه لا فرق وأن
أهل مكة يصلون الاستسقاء بالمسجد الحرام كما في صلاة العيد وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير في رحلته وكانت في سنة تسع وتسعين وخمسمائة أن أهل
مكة صلوا صلاة الاستسقاء
بالمسجد الحرام وأن الإمام صلى ركعتين خلف
مقام إبراهيم ، ثم خطب على المنبر وقد ألصق بالبيت على العادة وأنهم كرروا ذلك ثلاثة أيام والله أعلم .