( الثالثة : ) قال
سند : وقد رغب الشرع في
العمرة في رمضان لما يرجى من تضاعف الحسنات ففي الموطإ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2459أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني كنت قد تجهزت للحج فاعترض لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اعتمري في رمضان ، فإن عمرة فيه بحجة } روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2816أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد الحج فقالت امرأة لزوجها أحججني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر الحديث إلى أن قال : إنها أمرتني أن أسألك ما يعدل حجة معك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أقرئها السلام ورحمة الله ، وأخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان } خرجه
أبو داود انتهى .
وفي مختصر الواضحة ، ونقله
ابن فرحون أفضل شهور العمرة رجب ورمضان انتهى .
وقال في القوانين : وتجوز في جميع السنة إلا لمن كان مشغولا بالحج وأفضلها في رمضان انتهى .
والحديث في فضلها في رمضان ، وأنها تعدل حجة معه عليه الصلاة والسلام ثابت في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ، وقد استمر عمل الناس اليوم على الإكثار منها في رجب وشعبان ورمضان وبعد أيام
منى لآخر الحجة ، والله أعلم .