( فائدة ) : قال القاضي
عياض في التنبيهات في آخر كتاب الصلاة : الثاني
وأيام التشريق هي يوم النحر وثلاثة بعده سميت بذلك لصلاة التشريق ، وهي صلاة العيد لكونها عند شروق الشمس ، وسميت سائر الأيام باسم أولها كما قيل أيام العيد ، وقد روي عنه عليه السلام أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36368من ذبح قبل التشريق أعاد } ، وقيل ; لأنهم كانوا لا يذبحون فيها إلا بعد شروق الشمس ، وهو قول
ابن القاسم أن الضحية لا تذبح في اليوم الأول ، ولا في الثاني حتى تحل الصلاة وخالفه
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ في غير اليوم الأول وقيل سميت بذلك ; لأن الناس يشرقون فيها لحوم ضحاياهم أي ينشرونها لئلا تتغير ، وقيل ; لأن الناس يبرزون فيها إلى المشرق ، وهو المكان الذي يقيم فيه الناس
بمنى تلك الأيام وكذا يأتي لأصحابنا وغيرهم أنها الأربعة أيام ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطإ ، وغيره : أيام التشريق هي الأيام المعدودات ، وهي الثلاثة التي بعد النحر ، وهو الأكثر ومثله
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كان النساء يكبرن خلف
nindex.php?page=showalam&ids=11795أبان بن عثمان nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق انتهى .
وتقدم عند قول
المصنف كان يقال للإفاضة طواف الزيارة عن
ابن أبي زيد أن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا كره أن يقال أيام التشريق ، وقد قال الله عز وجل {
واذكروا الله في أيام معدودات }