ص ( وتوجهه )
ش : إنما كان على جهة الندب لعدم دلالة النصوص على الأمر بها بخلاف التسمية
، ولما كانت الذبيحة لا بد لها من جهة اختيرت جهة القبلة ; لأنها أفضل الجهات والفرق بينه وبين الاستقبال للبول ، وإن كان نجسا وجهان ; لأن الدم أخف تنجسا لأكل قليله يعني دم العروق والعفو عن يسيره وأن الذبائح في نفسها قربات بخلاف البول ، وأيضا البول ينضاف إليه كشف العورة قاله في الذخيرة .