. ص ( وإن
قصد ب كالعزى التعظيم فكفر )
ش : أي وإن لم يقصد فحرام وهذه طريقة
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب تبعا
لابن بشير ، وأشار
ابن دقيق العيد في شرح العمدة إلى نفي عدم قصد التعظيم قال : لأن الحالف بشيء معظم له انتهى بالمعنى من التوضيح .
( تنبيه ) ورد في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من قال واللاتي فليقل لا إله إلا الله ، ومن
قال تعال أقامرك فليتصدق قال
nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي لما نشأ القوم على تعظيم تلك الأصنام وعلى الحلف بها وأنعم الله عليهم بالإسلام بقيت تلك الألفاظ تجري على ألسنتهم من غير قصد للحلف فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من نطق بذلك أن يقول لا إله إلا الله تكفيرا لتلك اللفظة وتذكيرا من الغفلة وإتماما للنعمة ، وخص اللاتي لأنها أكثر ما كانت تجري على ألسنتهم ، وحكم غيرها من أسماء آلهتهم حكمها ، والقول في قوله تعال أقامرك كالقول في اللاتي لما ذم النبي صلى الله عليه وسلم المقامر بالغ في الزجر عنها وعن ذكرها حتى إذا ذكرها الإنسان طالبا للمقامرة أمره بصدقة ، والظاهر وجوبها عليه لأنها كفارة مأمور بها وكذلك قوله : لا إله إلا الله على من قال : واللاتي ثم هذه الصدقة غير محدودة ، ولا مقدرة فيتصدق بما تيسر انتهى .