مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

صفحة جزء
ص ( أو إن كنت حاملا أو إن لم تكوني )

ش : هذا من أمثلة ما لا يعلم حالا وهكذا قوله إن كان في بطنك غلام أو إن ولدت جارية إلى غير ذلك من الفروع كلها من باب واحد وقول المصنف فيما يأتي أو إن ولدت جارية مع الفروع التي ذكرها في التوضيح وابن عبد السلام هنا مبينة على خلاف ما يشهر هنا ، والله أعلم .

ص ( حملت على البراءة )

ش : قال ابن عرفة فيه على المشهور إن الحامل تحيض نظر ، انتهى .

ص ( أو بما لا يمكن اطلاعنا عليه )

ش : تصوره واضح ( مسألة ) قال البرزلي : وسئل ابن أبي زيد عمن حلف بطلاق زوجته [ ص: 75 ] ما أنا إلا فلان بن فلان يعني أباه فأجاب لا حنث عليه وأجاب القاضي القابسي بأنه حانث ; لأنه يمين غموس ، قال البرزلي : قلت إن كان مقصده أنه ينسب إلى أبيه لا إلى غيره فهو بار في يمينه وإن أراد في نفس الأمر فيجري على اليمين على غلبة الظن أنه كالشك والوهم ولهذا قال غموس ، انتهى .

ص ( بخلاف إلا أن يبدو لي في المعلق عليه فقط )

ش : نص عليه في العتق الأول من المدونة في أوائله وقوله فقط احتراز مما إذا قال : إلا أن يبدو لي في الطلاق مثل أن يقول أنت طالق إلا أن يبدو لي فإنه لا ينفعه ، قال ابن رشد في رسم جاع من سماع عيسى من الأيمان بالطلاق فلا خلاف كما أنه إذا قال : إلا أن يبدو لي في المعلق عليه ينفعه بلا خلاف ، انتهى . بالمعنى وسيصرح به المصنف ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية