ص ( الحمد لله حمدا يوافي ما تزايد من النعم والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم )
ش : هذا مقول القول وأتى رحمه الله بالحمدلة بعد البسملة اقتداء بالقرآن العظيم وبالنبي صلى الله عليه وسلم في ابتدائه بالحمد في جميع خطبه وعملا بجميع روايات الحديث السابق ففي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28730كل أمر ذي بال لا يبتدأ فيه ب الحمد لله فهو أقطع } وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16122بحمد الله } وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16071بالحمد فهو أقطع } وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28797كل كلام لا يبتدأ فيه ب الحمد لله فهو أجذم }
وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28728كل أمر ذي بال لا يبتدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع } . قال
النووي في شرح المهذب : روينا هذه الألفاظ كلها في كتاب الأربعين للحافظ
عبد القادر الرهاوي قال : ورويناه فيه من رواية
كعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك والمشهور من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال
النووي وهو حديث حسن رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي وأبو عوانة في صحيحه المخرج على صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وروي موصولا ومرسلا ورواية الموصول إسنادها جيد انتهى وفي رواية في مسند الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28732كل أمر ذي بال لا يفتتح بذكر الله فهو أبتر أو قال أقطع على التردد } ولا يقال : البداءة حقيقة إنما هي بالبسملة لأنا نقول : الابتداء محمول على العرفي الذي يعتبر ممتدا من أول الخطبة إلى حين الشروع في المقصود .