ص ( وفي عهدة السنة بجذام وبرص وجنون )
ش : قال في المدونة : ولو
جن في رأس شهر واحد من السنة ، ثم لم يعاوده لرد ; لأنه لا يعرف ذهابه ، ولو جن عنده في السنة ، ثم انقطع لم يجز بيعه حتى يبين إذ لا يؤمن عودته ، ولو
أصابه في السنة جذام ، أو برص ، ثم برئ قبل علم المبتاع به لم يرد إلا أن يخاف عودته أهل المعرفة ، فيكون كالجنون ، وليس له رده من الجرب والحمرة ، وإن انسلخ وورم ، ولا من البهق في السنة ، ولو أصابه صمم ، أو خرس لم يرد إذا كان معه عقله ( فرع : ) قال
ابن عرفة : ولو
ظهر في السنة ما شك أهل المعرفة في كونه جذاما كخفة الحاجبين ، ورفع المبتاع أمره للقاضي ففي الرد به قولان لسماع
يحيى من
ابن القاسم مع
ابن رشد عن
محمد وابن حبيب ، ونقله
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وأشهب nindex.php?page=showalam&ids=12322وأصبغ ومحمد مع
ابن حبيب عن
ابن القاسم nindex.php?page=showalam&ids=13469وابن كنانة وصوبه
ابن رشد والباجي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب nindex.php?page=showalam&ids=12321وأشهب ولابن الماجشون وأصبغ يريد بما يقضي بعد السنة إذا شك فيه قبل انقضائها ، وقال
محمد : إذا مسه في السنة وعلم أنه لا يظهر إلا بعدها رد به ، وفي سماع
يحيى في البرص كالجذام ا هـ . والمسألة في رسم الكيس والأقضية من سماع
يحيى من كتاب الرد بالعيوب ، وانظر كلام
ابن رشد عليها ، وكلام
الباجي في المنتقى والله أعلم .