ص ( وإن
قال لأولاد أمته أحدهم ولدي عتق الأصغر وثلثا الأوسط وثلث الأكبر )
ش : هكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون في نوازله من كتاب الاستلحاق وحصل
ابن رشد في شرحها أن الأصغر حر بلا خلاف ، وفي الأوسط والأكبر أربعة أقوال الأول ما في نوازل
nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون وهو ما ذكره
المصنف وقال : هو أضعف الأقوال قال : ; لأنا لا نحيط علما أن الميت لم يرد ذلك ، ولا يحتمله لفظه والثاني القرعة والثالث : أنهما يعتقان أيضا للشك ، وخرجه من المسألة الثانية أعني قوله ، وإن أقر ميت بأن فلانة إلخ واستظهره (
قلت ) : وظاهر كلام
ابن رشد أنه غير منصوص ، وقد ذكره في النوادر
وابن يونس عن
ابن عبد الحكم والرابع : أنه لا يعتق منهما واحد .
( فرع ) : قال في نوازل
nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : ولا يثبت النسب لواحد منهم قال
ابن رشد : ولا خلاف في ذلك .
( فرع ) : قال فيها أيضا ، ولا ميراث لواحد منهم قال
ابن رشد : فيه نظر والذي يوجبه النظر عندي أن يكون حظ واحد من الميراث بينهم على القول بأنهم
[ ص: 247 ] يعتقون جميعا على ما قاله في المسألة التي ذكرناها ، وهو الصحيح إذ قد صح الميراث لواحد منهم ولا يدري من هو منهم ، فإن ادعاه كل واحد منهم قسم بينهم بعد أيمانهم إن حلفوا جميعا أو نكلوا ، وإن حلف بعضهم اختص به دون الناكل ، وإن قالوا : لا علم عندنا كان الميراث بينهم بعد أن يحلف كل واحد منهم أنه لا يعلم من أراده الميت منهم على الخلاف في لحوق يمين التهمة وإن عتق بعضهم يعني على القول به كان له حظه من الإرث ، ويوقف حظ من لم يعتق ، فإن عتق أخذه ، وإن مات قبل أن يعتق رد إلى الورثة انتهى مختصرا والله أعلم .