( مسألة ) قال في كراء الرواحل : وإن
طلب الجمال نقد الكراء قبل الركوب ، أو بعد السير القريب فامتنع المكتري حملا على سنة الناس في نقد الكراء ، أو تأخيره ، وإن لم يكن لهم سنة كان كالسكنى لا يعطيه إلا بمقدار ما سكن ، وإن عجل الكراء من غير شرط فلا رجوع له فيه ، فإن أراد أحدهما نقد البلد الذي بلغا إليه وطلب الآخر نقد بلد التعاقد قضي بنقد البلد الذي عقدا فيه الكراء انتهى .
انظر
المشذالي في هذا المحل فإنه ذكر اختلافهما في كراء الدور وانظر
أبا الحسن ( فائدة ) قال
أبو الحسن يقال : الكري والمكاري والمكري لبائع المنافع ، ويقال المكتري والمتكاري لمشتريها حيث دخلت التاء فهو مشتري المنافع ، وجمع المكري مكرون ، وجمع الكري أكرياء ، وجمع المكتري مكترون انتهى .