( غريبة ) ذكرها صاحب كنز الراغبين العفاة في الرمز إلى المولد والوفاة ولم أقف على اسم
المصنف قال : ذكر صاحبنا الشيخ
شمس الدين الملقب بالرائق خطيب مدينة
بيروت وإمامها عن السيد
عمر الحضرمي من أهل
بيروت أنه اجتمع برافض من أهل
جبل عاملة فقال له
الرافضي : نحن نبغض
أبا بكر لتقدمه في الخلافة على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ونبغض
جبريل لأنه نزل بالرسالة على
محمد ولم ينزل على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ونبغض
محمدا صلى الله عليه وسلم لأنه قدم
أبا بكر في النيابة عنه في الصلاة ولم يقدم
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا ونبغض
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا لسكوته عن طلب حقه من
أبي بكر وهو قادر عليه ، ونبغض الله لأنه أرسل
محمدا ولم يرسل
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا .
وهذا أقبح ما يكون من الكفر الذي ما سمع بمثله والعياذ بالله . قال : وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12996ابن بشكوال بسنده إلى
محمد بن عمر بن يونس قال كنت
بصنعاء فرأيت رجلا والناس حوله مجتمعون عليه فقلت ما هذا قالوا هذا رجل كان يؤم بنا في شهر رمضان وكان حسن الصوت بالقرآن فلما بلغ {
إن الله وملائكته يصلون على النبي } قال إن الله وملائكته يصلون على علي النبي يا أيها الذين آمنوا
[ ص: 287 ] صلوا عليه وسلموا تسليما . فخرص وجذم وبرص وعمي وأقعد مكانه انتهى .
ص ( إلا أن يسلم الكافر )
ش : انظر ما نقله
الأبي عن
ابن عرفة وأظنه في كتاب الأيمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة .
( واستتيب في هزم )
ش : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ومن قال أنه فر أو هزم قتل ولم يستتب لأنه صار بمنزلة من قال أنه كان أسود أو ضخما فأنكر ما علم من وصفه وذلك كفر لأنه قد أضاف إليه نقصا وعيبا وقيل يستتاب فإن تاب وإلا قتل انتهى .