ص ( وبالاختيار
للخمي لكن إن كان بصيغة الفعل فذلك لاختياره هو في نفسه وبالاسم فذلك لاختياره من الخلاف وبالترجيح
لابن يونس كذلك وبالظهور
nindex.php?page=showalam&ids=13170لابن رشد كذلك وبالقول
للمازري كذلك )
ش : يعني أنه يشير بمادة الاختيار لاختيار
اللخمي لكن إن ذكر ذلك بصيغة الاسم نحو المختار والاختيار فذلك اختياره من خلاف لمن تقدمه وإن ذكره بصيغة الفعل نحو اختار واختير فذلك اختياره في نفسه ويشير بمادة الترجيح
لابن يونس وإن كان بصيغة
[ ص: 35 ] الاسم نحو الأرجح والمرجح فلاختياره من خلاف تقدمه وإن كان بصيغة الفعل نحو رجح مبنيا للفاعل والمفعول فذلك اختياره هو في نفسه وهو قليل ويشير بمادة الظهور لاختيار
nindex.php?page=showalam&ids=13170ابن رشد وبالاسم نحو الأظهر والظاهر لاختياره من خلاف من تقدمه وبالفعل نحو ظهر لاختياره في نفسه وهو قليل ويشير بمادة القول
للمازري فبالاسم نحو القول لاختياره من خلاف سابق وهو قليل وبالفعل نحو قال أو قيل لاختياره في نفسه وهو كثير واعلم أنه يذكر اختيار هؤلاء الشيوخ تارة لكونه مخالفا لما رجحه وتارة لكونه هو الراجح وذلك حيث لم يذكر غيره وكذا يفعل في اختيار غيرهم المشار إليه بصحح والأصح واستحسن والله أعلم . قال
ابن غازي : وإنما جعل الفعل لاختيار الشيوخ في أنفسهم والاسم الوصف لاختيارهم من الخلاف المنصوص ; لأن الفعل يدل على الحدوث والوصف يدل على الثبوت وخصهم بالتعيين لكثرة تصرفهم في الاختيار وبدأ
باللخمي ; لأنه أجرؤهم ولذا خصه بمادة الاختيار على ذلك وخص
ابن يونس بالترجيح ; لأن أكثر اجتهاده في الميل مع بعض أقوال من سبقه وما يختار لنفسه قليل وخص
nindex.php?page=showalam&ids=13170ابن رشد بالظهور لاعتماده كثيرا على ظاهر الروايات فيقول يأتي على رواية كذا وكذا وظاهر ما في سماع كذا وكذا وخص
المازري بالقول ; لأنه لما قويت عارضته في العلوم وتصرف فيها تصرف المجتهدين كان صاحب قول يعتمد عليه
إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام
انتهى .