ص ( وبتعمد كسجدة ) قال في الذخيرة في قواعد السهو قال صاحب الطراز :
الزيادة التي يبطل الصلاة عمدها موجبة للسجود ، وقولنا : يبطل عمدها كالركعة والسجدة مثلا احترازا من التطويل في القراءة والركوع والسجود لقوله عليه الصلاة والسلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10177إذا شك أحدكم في صلاته } الحديث ، انتهى .
ص ( أو نفخ )
ش : قال
الشيخ أبو الحسن الصغير في أواخر كتاب الصلاة الأول من شرح المدونة في شرح قوله
والنفخ في الصلاة كالكلام : قال
ابن الماجشون في الواضحة : إن النفخ والتنحنح والجشاء كالكلام وقال
ابن القاسم وأصبغ ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16308عبد الحق في كتابه صح من حاشية
يشكر ، انتهى .
وقال في النوادر من الواضحة عن
ابن الماجشون : ومن نفخ في موضع سجوده أو عند الجشاء فهو كالكلام . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فإن كان سهوا سجد ولا يسجد المأموم إن نابه ذلك وإن كان عمدا أو جهلا قطع وابتدأ إن كان إماما وإن كان مأموما تمادى وأعاد ، انتهى .
ونقله في الطراز في شرح المسألة المتقدمة ثم قال واحتج من يقول : إن النفخ لا يبطل الصلاة بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7802أنه صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف نفخ في آخر سجوده فقال أف أف } خرجه
أبو داود ولأن النفخ الذي لا حرف له أشبه شيء بالتنفس والتأفيف عند البصاق والنفخ من الأنف في الامتخاط فلا يعتبر به وما له حرف مثل أف فالهمزة لا عبرة بها ; لأنها من الزوائد والحرف الواحد لا يكون كلاما ، ومن قال : تبطل ، تعلق بأن قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أف كلام وأنه إن لم يكن النفخ كلاما حقيقة فهو من بابه وأشباهه وقد اتفق الناس في البكاء للمصيبة وللوجع إذا كان بصوت أنه يبطل الصلاة وكذلك الضحك وليسا بكلام حقيقة ولكنهما شبيهان بالكلام ; لأن ذلك صوت خرج من مخارج الكلام وكذلك الأنين يقطع الصلاة لهذا المعنى فكذلك النفخ المسموع ، انتهى .
ص ( أو كلام وإن بكره )
ش : ذكره في التوضيح عن
ابن شاس ثم قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13612ابن هارون : وانظر الفرق بينه وبين الناسي ، وذكر
ابن ناجي في شرح المدونة كلام
ابن شاس nindex.php?page=showalam&ids=13612وابن هارون ثم قال
قلت الناسي أعذر ; لأنه لا شعور له بخلاف المكره فإنه ذاكر كما قيل فيمن
صلى بالنجاسة : إن كان ناسيا أعاد للاصفرار ، وإن كان مضطرا أعاد للغروب والله أعلم