ص ( والضحى )
ش : لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8775أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أرقد } متفق عليه ومثله عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والضحى مقصور ( فائدة ) شاع عند العوام أن من صلى الضحى يلزمه المواظبة عليها ، وأنه إن تركها عمي أو أصابه شيء ، وذلك باطل بل حكمها حكم سائر النوافل تستحب المداومة عليها ، ومن تركها فلا إثم عليه ، ولا حرج ، وقد خرج
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27447كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها } قال
أبو عيسى هذا حديث حسن غريب انتهى .
وخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25809من حافظ على شفعة الضحى غفر الله له ذنوبه ، وإن كانت مثل زبد البحر } انتهى .
( فرع ) قال في التوضيح قال
ابن رشد وأكثر الضحى ثمان ركعات ، وأقله ركعتان انتهى .
وقال القاضي
عياض في قواعده : وصلاة الضحى ، وهي ثمان ركعات ، وقد اختلفت الرواية فيها من اثنتين إلى ثنتي عشرة انتهى .
، وقد ورد فيها أحاديث متعددة ( تنبيه ) روي عن
عائشة رضي الله عنها إنكار
صلاة الضحى قال في الإكمال والأشبه : الجمع من أنها إنما أنكرت صلاة الناس المعهودة على ما اختاره بعض السلف من صلاتها ثماني ركعات وأنه إنما كان يصلي أربعا كما قالت ثم يزيد ما شاء ، وعلى هذا يجمع بين الأحاديث المختلفة في عددها
[ ص: 68 ] لأن أقل ما يكون ركعتين ثم كان عليه الصلاة والسلام يزيد فيها أحيانا ما شاء الله ( فرع )
أول وقتها ارتفاع الشمس وبياضها وذهاب الحمرة وآخره الزوال قاله
الجزولي والشيخ
زروق زاد في شرح الوغليسية وأحسنه إذا كانت الشمس من المشرق مثلها من المغرب وقت العصر انتهى .
ويشهد لذلك أحاديث