، وقال قبل هذا سئل
التونسي عن
إمامة من يعمل بالربا ، ويظلم الناس ، وهل يعيد من صلى خلفه أبدا أو لا فأجاب : لا ينبغي إمامة من ذكرت ، ولا الصلاة خلفه وله مندوحة في غير الجمعة والأعياد لضرورة إقامتهما بخلاف غيرهما فإن وقعت صحت على المشهور إذا لم يتحقق بدعتهم ، وقيل : تعاد ، ذكره
عبد الوهاب لجواز إخلالهم ببعض شروط الصلاة وعدم الثقة بخبرهم وهنا ليس ببعيد في القياس
ولابن حبيب معنى من هذا في ولاة الجور .