( فرع ) ، وفي الطراز لو
كان منزلهم في عرض واد أي بطنه ، فإن جعلوا جانب
[ ص: 145 ] الوادي لهم بمنزلة السور على البلد اعتبر البروز عن عرضه ولا يلزم البروز عن طوله ، وقد يطول الوادي جدا ، وإن كان عرضه متسعا ونزلوا في بعضه روعي مفارقة البيوت والبروز عنها لا مفارقة الوادي انتهى وهذا يدل على إنما حكم بالإتمام
بذي طوى ; لأنها مع
مكة كالبلد الواحد ، والله أعلم .