( ولو قال : إذا مت ومضى شهر ) أي : بعد موتي ( فأنت حر ) فهو تعليق عتق بصفة أيضا ( فللوارث استخدامه ) وكسبه ( في الشهر ) كما له ذلك فيما مر قبل الدخول لبقائه على ملكه ( لا بيعه ) ونحوه لما مر [ ص: 383 ] وسبق ما يعلم منه أن الصورتين ليستا تدبيرا ؛ لأن المعلق عليه ليس هو الموت وحده بل مع ما بعده
حاشية الشرواني
( قول المتن ولو قال : إذا مت ومضى شهر إلخ ) ، أو أنت حر بعد موتي بشهر مثلا مغني . ( قوله : أي بعد موتي ) إلى قول المتن : ولو قال : إن شئت في المغني ( قوله أيضا ) أي : كقوله : إن مت ثم دخلت فأنت حر . ( قول المتن : استخدامه ) أي : وإجارته وإعارته مغني . ( قوله : ونحوه ) أي : من كل تصرف يزيل الملك . ( قوله : لما مر ) أي : من أنه ليس له إبطال تعليق المورث [ ص: 383 ] مغني . ( قوله وسبق ) أي : في أول الباب بقوله فعلم أنه متى علق إلخ . ( قوله : أن الصورتين ) أي : قوله : إن مت ثم دخلت فأنت حر وقوله : إذا مت ومضى شهر فأنت حر وكذا كل تعليق بصفة بعد الموت مغني . ( قوله : ليس هو الموت وحده ) أي ، ولا مع شيء قبله ع ش ورشيدي .