( قوله : وهو أفضل من المروة كما بينته في الحاشية ) قال في شرح الروض قال ابن عبد السلام والمروة أفضل من الصفا ؛ لأنها مرور الحاج أربع مرات والصفا مروره ثلاثا والبداءة بالصفا وسيلة إلى استقبالها قال م ر [ ص: 98 ] والطواف أفضل أركان الحج إلخ ( قوله : فلو ترك خامسة إلخ ) أقول صورة ذلك أن يذهب بعد الرابعة التي انتهاؤها بالصفا من غير السعي إلى المروة ثم يعود من المروة في المسعى إلى الصفا ثم يعود من الصفا في المسعى إلى المروة فقد ترك الخامسة ؛ لأنه بعد الرابعة لم يذهب في المسعى إلى المروة بل ذهب في غيرها فلا يحسب ذلك خامسة ، ويلزم من عدم حسبانه خامسة إلغاء السادسة التي هو عوده بعد هذا الذهاب من المروة إلى الصفا ؛ لأنها مشروطة بتقدم الخامسة عليها ولم يوجد وأما السابعة التي هي ذهابه بعد هذه السادسة من الصفا إلى المروة فقد وقعت خامسة إذا لم يتقدمها بما يعتد به إلا أربع ؛ لأن الخامسة متروكة والسادسة لغو كما تقرر فصارت السابعة خامسة واحتاج بعدها إلى سادسة وسابعة .
حاشية الشرواني
( قوله : وشرطه ) أي شروطه نهاية ومغني ( قوله : وهو أفضل إلخ ) خلافا للنهاية والمغني والأسنى ( قوله : وشهرته ) أي الصفا ( قوله : ويبدأ ) إلى المتن في النهاية والمغني إلا قوله والآن إلى فلو ترك ( قوله : فلو ترك خامسة إلخ ) أقول صورة ذلك أن يذهب بعد الرابعة التي انتهاؤها بالصفا من غير المسعى إلى المروة ثم يعود من المروة في المسعى إلى الصفا ثم يعود من الصفا في المسعى إلى المروة فقد ترك الخامسة ؛ لأنه بعد الرابعة لم يذهب في المسعى إلى المروة بل ذهب في غيرها فلا يحسب ذلك خامسة ويلزم من عدم حسبانه خامسة إلغاء السادسة التي هي عوده بعد هذا الذهاب من المروة إلى الصفا ؛ لأنها مشروطة بتقدم الخامسة عليه ولم يوجد ، وأما السابعة التي هي ذهابه بعد هذه السادسة من الصفا إلى المروة فقد وقعت خامسة فاحتاج بعدها إلى سادسة وسابعة سم وقوله في غيرها [ ص: 98 ] الأولى التأنيث ( قوله : وقال { nindex.php?page=hadith&LINKID=12963ابدءوا بما بدأ الله به } ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي بإسناد على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وهو في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بلفظ { nindex.php?page=hadith&LINKID=118265أبدأ } على الخبر لا الأمر ورواه الأربعة بلفظ { nindex.php?page=hadith&LINKID=118266نبدأ } بالنون مغني .